مورد الظمئان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بكم نورتوا المنتدى
هذا المنتدى منكم وإليكم ، نتمنى أن تقضوا وقتاً ممتعاً من الاسفادة ونحن بانتظار مساهماتكم بعد التسجيل.

مورد الظمئان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى دعوي يحتوي على أقسام فرعية متنوعة .

يعلن مركز الإمام مالك بن أنس لتدريس القرآن الكريم بحالة أبو ماهر بالمحرق عن إقامة دورتين في التلاوة للرجال والنساء للتسجيل والاستفسار : 34055388

    حرمة الانسان في الإسلام

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 220
    تاريخ التسجيل : 09/07/2010
    العمر : 52

    حرمة الانسان في الإسلام Empty حرمة الانسان في الإسلام

    مُساهمة  Admin السبت 24 يوليو 2010, 3:11 am


    الحمد لله المحمود على كل حال ، الموصوف بصفات الجلال والكمال ، المعروف بمزيد الإنعام والإفضال.
    أحمده سبحانه وهو المحمود على كل حال ، وفي كل حال .
    واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو العظمة والجلال ، واشهد أن محمداً عبده ورسوله وخليله الصادق المقال .
    اللهم صل على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه خير صحب وآل وسلم تسليماً كثيراً .
    أما بعد :
    فيا أيها الناس اتقوا الله حق تقاته ، وسارعوا إلى مغفرته ومرضاته ، وأجيبوا الداعي إلى دار كرامته وجناته ولا تغرنكم الحياة الدنيا بما فيها من زهرة العيش ولذاته ، فقد قَرُبَ الرحيل ، وذهب بساعات العمر وأوقاته .
    عباد الله : لقد أرسل الله نبيه صلى الله عليه وسلم بدينٍ كلُّه رحمة وخير وسعادة لمن اعتنقه وتمسّك به، قال الله تعالى: {يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُمْ مَّوْعِظَةٌ مّن رَّبّكُمْ وَشِفَاء لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لّلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مّمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس:57، 58]، وتتجلّى رحمة الإسلام في مقاصده العظيمة وقواعده الجليلة ونُظمه الفريدة وأخلاقه النبيلة، فهو رحمة في السلم والحرب، ورحمة في الشدة والرخاء، ورحمة في الوسع والضيق، ورحمة في الإثابة والعقوبة، ورحمة في الحكم والتنفيذ، ورحمة في كل الأحوال.
    ولتحقيق هذه الرحمة جاء الإسلام بحفظ الضروريات الخمس التي لا بد منها في قيام مصالح الدين والدنيا، بحيث إذا فُقِدَت لم تَجْرِ مصالح الدنيا على استقامة، بل على فساد واضطراب وفوتِ حياة، وفي الأخرى فوت النجاة والنعيم والرجوع بالخسران المبين.
    وهذه الضروريات الخمس هي الدين والنفس والعقل والعرض والمال، وأعظمها بعد مقصد حفظ الدين مقصدُ حفظ النفس، فقد عُنيت الشريعة الإسلامية بالنفس عناية فائقة، فشرعت من الأحكام ما يحقّق لها المصالح ويدرأ عنها المفاسد، وذلك مبالغة في حفظها وصيانتها ودرء الاعتداء عليها.


    والمقصود بالأنفس التي عنيت الشريعة بحفظها الأنفس المعصومة بالإسلام أو الجزية أو العهد أو الأمان، وأما غير ذلك كنفس المحارب فليست مما عنيت الشريعة بحفظه، لكون عدائه للإسلام ومحاربته له أعظم في ميزان الشريعة من إزهاق نفسه، بل وقد تكون النفس معصومة بالإسلام أو الجزية أو العهد أو الأمان ومع ذلك يجيز الشرع للحاكم إزهاقها بالقصاص أو الرجم أو التعزير، ولا يقال: هذا مناف لمقصد حفظ النفس؛ لكون مصلحة حفظها والحالة هذه عورضت بمصلحة أعظم، فأخِذ بأعظم المصلحتين.
    وقد وضعت الشريعة الإسلامية تدابير عديدة كفيلة بإذن الله بحفظ النفس من التلف والتعدي عليها, بل سدّت الطرقَ المفضية إلى إزهاقها أو إتلافها أو الاعتداء عليها, وذلك بسدّ الذرائع المؤدّية إلى القتل.
    فممّا جاءت به الشريعة لتحقيق هذا المقصد: عِظَمَ جُرْمَ قَتْلُ النَّفسِ بِغيرِ حَق:
    لقد جاءت نصوص الكتاب والسنة بتحريم الاعتداء على النفس وعدّ ذلك من كبائر الذنوب؛ إذ ليس بعد الإشراك بالله ذنبٌ أعظمُ من قتلِ النفسِ المعصومة.
    وقد توعّد الله سبحانه قاتلَ النفس بالعقابِ العظيمِ في الدنيا والعذابِ الشديد ِفي الآخرة.
    1- قال الله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلَادَكُمْ مّنْ إمْلَاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَواحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقّ ذالِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الأنعام:151].
    قال البغوي: "حرّم الله تعالى قتلَ المؤمن والمعاهد إلا بالحق، إلا بما يبيح قتله من ردة أو قصاص أو زنا يوجب الرجم".
    وقال القرطبي: "وهذه الآية نهيٌ عن قتل النفس المحرّمة مؤمنة كانت أو معاهدة إلا بالحق الذي يوجب قتلها".
    2- وقال تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالحَقّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا} [الإسراء:33].


    3- وقال تعالى: {وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ الها ءاخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذالِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً}
    4- وقال تعالى: {مِنْ أَجْلِ ذالِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْراءيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالّبَيّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مّنْهُمْ بَعْدَ ذالِكَ فِي الأرْضِ لَمُسْرِفُونَ } [المائدة 32].
    5- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أكبر الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقول الزور)).
    6- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما)).
    7- وعن عبد الله بن مسعود: قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((أوّل ما يقضى بين الناس في الدماء)).
    قال النووي: "فيه تغليظ أمر الدماء, وأنها أوّلَ ما يقضى فيه بين الناس يوم القيامة, وهذا لعظم أمرها وكثير خطرها, وليس هذا الحديث مخالفًا للحديث المشهور في السنن: ((أولَ ما يحاسب به العبد صلاته)) لأنّ هذا الحديث الثاني فيما بين العبد وبين الله تعالى, وأما حديث الأول فهو فيما بين العباد, والله أعلم بالصواب".
    8- وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة, ناصيته ورأسه بيده, وأوداجه تشخب دما, يقول: يا ربّ, هذا قتلني, حتى يدنيه من العرش)).
    وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لو أنّ أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار)).
    وقال ابن العربي: "ثبت النهي عن قتل البهيمة بغير حقّ والوعيد في ذلك، فكيف بقتل الآدمي؟! فكيف بالمسلم؟! فكيف بالتقي الصالح؟!".
    بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، أول قولي هذا واستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ، ولسائر المسلمين من كل ذنب ، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .


    الحمد لله تعالى الأعلى ، الذي خلق فسوى ، والذي قدر فهدى ، له ملك السموات والأرض ، وما بينهما وما تحت الثرى ، الملك ، الحق ، المبين ، الذي على العرش استوى ، وعلى الملك احتوى ، وقد وسع كل شيء رحمة وعلماً . أحمد ه سبحانه وبحمده يلهج أولوا الأحلام والنهى .
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، عالم السر والنجوى ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى كلمة التقوى . اللهم صل على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه أئمة العلم والهدى وسلم تسليماً كثيراً .
    أما بعد : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
    وأجل وأعظم شيء في مكارم الأخلاق إنما هو المعاملات بين البشر عموماً وبين المسلمين خاصة فكل المسلم على أخيه المسلم حرام (لا فرق بين عرق أو جنس أو لون أو وضع اجتماعي أو أمير أو غفير أو غنى أو فقر) ولا يحل أخذ ماله أو ملكه أو نفسه إلا بالحق الذي شرعه الله تعالى وكذلك حرمة الإنسان عموماً على الإنسان بدون معرفة إذا كان هذا الشخص مسلم أم غير مسلم فالضابط لهذه الحرمة هو العدل المطلق في المعاملات بين الجميع على قدم المساواة .
    ولقد جاءت أحكام الشريعة الإسلامية بإقرار الأمن في بلاد المسلمين ، وعصمة دماء( الإنسان) المسلمين والمعاهدين على حد السواء ، وحفظ الدين والنفس والمال والعرض للمسلم و غير المسلم على حد السواء و تغليظ القيود لكي لا تنتهك هذه الأحكام .
    فما بال من يفسدون في الأرض ويستبيحون دماء المسلمين والمعاهدين ويروعون أمنهم و يخربون أموالهم و ممتلكاتهم .
    فهؤلاء يصدق فيهم قوله تعالى : ( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا )الكهف.


    و كما حرص الإسلام على حفظ دماء المسلمين و أموالهم و أعراضهم ؛ حرص أيضاً على من أخذ عهداً في بلاد المسلمين ..
    و لننظر إلى قوله تعالى: (......وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً........ }النساء92
    فالإسلام فرض الدية والكفارة للكافر الذي أخذ الأمان في بلاد المسلمين إذا قتل خطأ .. فما بالنا إذا كان قتله عمداً و فيه ما فيه من قتل غيره من المسلمين و ترويع أمنهم ؟
    ولنستمع إلى قدوتنا و نبينا حامل رسالة هذا الدين و أحكامه في حجة الوداع إذا يقول Sad إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فَأَعَادَهَا مِرَارًا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ ، قَالُوا: نَعَمْ ، قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ) .
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالSad أتدرون ما المفلس قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار. (رواه مسلم والترمذي)
    أخي المسلم الكريم تدبر دائماً قول النَّبيِّ – صلى الله عليه وسلم - : (( كونوا عباد الله أخواناً ، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره ، التقوى هاهنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ منَ الشر أنْ يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وعرضه وماله )).
    فهذا الحديث الشريف فيه القواعد العِظام التي تكون جامعة لقلوب المسلمين على الألفة والمودة .
    وجاءت في خاتمة هذا الحديث الشريف القاعدة العظيمة : (( كل المسلم على المسلم حرام : دمه وعرضه وماله )) .


    وهذه القاعدة كان النَّبيُّ – صلى الله عليه وسلم - يخطب بها في المجامع العظيمة ، فإنَّه خطب بها في حجة الوداع يوم النحر ، ويوم عرفة ، واليوم الثاني من أيام التشريق ، ولولا أهميتها لما كررها في أكثر من موضع .
    ختاماً : لقد تضمن هذا الحديث الشريف : أنَّ المسلم لا يحل له إيصال الأذى إلى أخيه المسلم بوجه من الوجوه من قول أو فعل بغير حق ، وقد قال تعالى : { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً }[ الأحزاب : 58 ] .
    قال رجل لعمر بن عبد العزيز : اجعل كبير المسلمين عندك أباً ، وصغيرهم ابناً ، وأوسطهم أخاً ، فأيُّ أولئك تحب أنْ تسيء إليه .
    ومن كلام يحيى بن معاذ الرازي : ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة : إنْ لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تُفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه 0
    فالإنسان له حرمة , وتزيد هذه الحرمة خصوصاً إذا كان في بيته وبين أهله فجاء أحد من الناس فهتك ستره وكشف حرمة أهله قبل أن يأذن له صاحب البيت بأن يدخل أو يجلس 0


    إلا فاتقوا الله أيها المسلمون، وصلوا على نبي الرحمة والهدى، فقد أمركم الله في قوله:
    { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } [الأحزاب:56] اللهم صل وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمد صاحب الوجه الأنور، والجبين الأزهر، وارض اللهم عن الخلفاء الأربعة أبي بكر و عمر و عثمان و علي ، وعن سائر الصحابة، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك وجودك وكرمك وإحسانك يا أرحم الراحمين.اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين اللهم انصر من نصر الدين، واخذل من خذل عبادك المؤمنين اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين، ونفس كرب المكروبين من المسلمين اللهم فك أسرانا وأسر المسلمين يا رب العالمين.
    اللهم أعنا ولا تعن علينا، وانصرنا ولا تنصر علينا، وامكر لنا ولا تمكر علينا، اللهم اجعلنا ممن هو لك ذكّاراً، شكّاراً، منيباً، مخبتاً، مطواعاً. اللهم تقبل توبتنا، واغسل حوبتنا، وأجب دعوتنا، وثبت أقدامنا، واهدِ قلوبنا، وسدد ألسنتنا. برحمتك يا أرحم الراحمين .
    عباد الله إن الله يأمر العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم وأشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون ، وأقم الصلاة .


      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 6:55 pm