إلى متى ...... ؟
1) البيت المسكون
نعم إنه بيت مسكون ولكن ليس من طرف الجن ، بل من طرف الإنس إنه بيت الغمازة شمه بنت يوسف القلاف بفريق آل بنعلي بمحافظة المحرق .
لقد كتبنا في السابق عن هذا البيت وكيف كان وجهة للناس والمرضى منالأطفال وغيرهم والآن أصبح مرتعاً لأصحاب المخدرات والشبهات ،و سكناً لهم كل واحد من المترددين عنده مفتاح خاص له يفتح ويدخل في أي وقت شاء أمام مرأى أهل الفريج .
منذ أن كتبنا في السابق وإلى يومنا هذا لم نرى تحركاً لا من الجهات الرسمية ولا من اصحاب البيت . فإلى متى سيظل الحال على ما هو هليه ؟
2) حفريات الطرق :
إلى متى تظل حفريات الطرق دون رصف وتبليط ، حيث نرى أن المقاول ما ينتهي من أعماله فيردم الحفر بالتراب وتظل لشهور دون وضع الأسفلت وتسويتها مما ينتج عنه عطب السيارات وتضررها من هذه الحفر الغير مسفلته حتى طال ذلك المساجد والجوامع حيث توجد أمام باب أحد المساجد بحالة أبي ماهر حفريات ردمت ولكن لم تسفلت ، وأخرى على الرصيف لم تسوى وترص الطوب الأحمر مكانه وقد مضى على ذلك مايقارب الشهر !
فماذا ينتظر المقاول أو المسؤلون ، أينتظرون أن يتعرقل أحد المارة ويصاب بسوء ؟ فإلى متى ستظل هذه الحفريات دون تبليط ؟
3) إشارة تقاطع شارع عبدالرحمن الفاضل :
لقد استبشر القاطنين بالمنطقة ومرتادي الشارع خيراً بوضع إشارة للمرور على هذه التقاطع الحيوي ، ول0كن كما يقال الزين ما يكمل ، ويا فرحة ما تمت وضعت الإشاررات دون تشغيل وإضاءة لتنظيم حركة المرور .
فإلى متى ستظل هذه الإشارة معطلة ؟
4) كثرة المتسولين :
مع قرار منع التسول في الشوارع والطرقات العامة وعند أبواب الجوامع إزداد عدد المتسولين ونراهم أمام الجوامع بدل الواحد أربعه .
يقول أحد القاطنين بالجسرة أنه رأى عند أبواب جامع الجسرة ستة نساء يتسولن ، ويقول آخر أنه رأى عند أبواب جامع سبيكة النصف بمدينة عيسى مجموعة نساء يتسولن .
أذكر عندما خرجت من المسجد في إحدى الأيام من صلاة العشاء رأيت شرطة المجتمع تمسك بامرأة تتسول عند باب المسجد ، وهي تمتنع وتصيح وهم يقولون لها لن نؤذيك ولن نسجنك بل نريد أن نساعدك .
فمتى يقضى على هذه الظاهرة ؟